حذر رحيل بات، عضو عصابة سابق ببريطانيا، من أن الشباب البريطانى يقع ضحية "التطرف" وانتهاج العنف من خلال مقاطع الفيديو الموسيقية ووسائل الإعلام الاجتماعية، وذلك بعد زيادة حوادث الطعن فى أماكن مختلفة فى البلاد.
وقارن رحيل بات، الذى يعمل كمدرب لإبعاد المراهقين عن الجريمة، بين التقنيات التى تستخدمها عصابات لندن وبين تلك التى تستخدمها تنظيمات إرهابية مثل داعش وطالبان.، مضيفًا: "أعزى أسباب الزيادة الحالية فى العنف إلى مزيج من التطرف والتشدد والعصابات والجريمة المنظمة الخطيرة".
وقال بات فى حديث لصحيفة "الإندبندنت": "إن قادة العصابات يستهدفون الأطفال الضعفاء، والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية وعقلية وإعاقات ذهنية، مضيفًا: "طالبان والقاعدة وداعش يفعلون أشياء مماثلة، من وجهة نظرى أرى هؤلاء الرجال يفعلون نفس الشيء ولكن من زاوية مختلف".
ولفتت "الإندبندنت" إلى أن بات كان من بين القادة الذين تحدثوا فى فاعلية "البنات مسموح لهن" فى وستمنستر، والذى يهدف إلى إلهام النساء للمساعدة فى التصدى للعنف وكراهية الجريمة فى مجتمعاتهن.