أعلن "فوداى كونتا" المتحدث باسم الشرطة فى جامبيا أن خمسة من رجالها متهمون بالقتل وذلك بعد وفاة 3 متظاهرين شبان فى تجمع مناهض للتلوث فى 18 يونيو الماضى فى قرية "فارابا بانتا".
وقال "كونتا" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم “الأحد”، إن "موسى فاتة" و"بابوكار تشام" و 3 ضباط شرطة آخرين مثلوا أمام محكمة "بنجول" ووجهت لهم تهمة القتل، كما أمرت المحكمة باستمرار احتجازهم.
وأوضح "كونتا" أن الشرطة ليست جزءا من لجنة التحقيق التى شكلتها الحكومة حول هذه القضية.
وكانت وحدات تدخل الشرطة التدخل نفذت عملية فى 18 يونيو الماضى فى قرية تبعد 50 كيلومترا من جنوب شرق العاصمة "بانجول" حيث كان السكان يحتجون لمدة أسابيع ضد استغلال موقع استخراج رمال للبناء حيث قالوا إنها تلوث حقول الأرز فى هذه المنطقة المتاخمة لنهر جامبيا، مما دفع رجال الشرطة لاستخدام الذخيرة الحية وإطلاقها على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة خمسة أخرين. ثم توفى متظاهر ثالث متأثرا بجروحه، كما أصيب 16 من رجال الشرطة.
يذكر أن الرئيس "أداما بارو" الذى تولى سلطة البلاد الواقعة بغرب أفريقيا فى يناير 2017، أدان وحشية الشرطة وتعهد بإنجاز العدالة وبأن مثل هذه الأحداث لن تحدث مرة أخرى حيث تسببت هذه الوفيات فى استقالة رئيس الشرطة "لاندينج كينته".