اعتقلت قوات الأمن الفرنسية الليلة الماضية 11 شخصا، خلال أعمال الشغب المستمرة لليوم الثانى على التوالى، فى مدينة "نانت" غرب فرنسا إثر مقتل شاب برصاص الشرطة أثناء عملية تفتيش.
وقالت مصادر أمنية أن المعتقلين بينهم أربعة قصر تورطوا فى أعمال عنف وإلقاء مقذوفات ومحاولة اشعال حرائق، مضيفة أنه بعد هدوء نسبى مساء الأربعاء، عاود مثيرو الشغب إشعال الحرائق فى أربعة أحياء حساسة، حيث واجهت قوات الامن طوال الليلة الماضية مجموعات من مثيرى الشغب قامت بإلحاق أضرار بمبان حكومية ومتاجر مختلفة؛ فضلا عن احراق سيارات.
وكانت الشرطة الفرنسية قد فتحت النار مساء الثلاثاء، على شاب حاول الهرب بسيارته أثناء عملية تفتيش وتبين أنه يخضع لمذكرة توقيف لتورطه فى قضايا سرقة وانضمامه لمجموعات اجرامية.
وقد دعا أقارب الشاب إلى التهدئة؛ بينما من المقرر أن تنظم "مسيرة بيضاء" اليوم فى نانت تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب للمدينة لبحث الاوضاع فى أحيائها.