ذكّر سفير فرنسا لدى طهران خلال استدعائه فى وزارة الخارجية الإيرانية بأن باريس "لا تدعم عقيدة حركة مجاهدى خلق او أهدافها"، بحسب ما أعلنت مصادر فى الخارجية الفرنسية الخميس.
وأكد مصدر فى الخارجية رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن "سفير فرنسا فى طهران تم استدعاؤه فى الثالث من يوليو إلى وزارة الخارجية الإيرانية حول التجمع السنوى" للحركة فى فيلبنت بالقرب من باريس فى 30 يونيو الماضى.
وأوقفت السلطات البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل ايرانى ودبلوماسى ايرانى معتمد فى النمسا للاشتباه بأنهم خططوا لشن هجوم بعبوة ناسفة خلال التجمع.
وتعتبر ايران أعضاء حركة مجاهدى خلق الماركسية الإيرانية، "إرهابيين". وقد تأسست فى 1965 لكن طهران حظرتها فى 1981.
وتتهم ايران الحركة بافتعال مخطط لشن اعتداء من أجل اتهام طهران فى الوقت الذى يقوم به الرئيس حسن روحاني بجولة حاسمة فى أوروبا.
وتابع المصدر فى وزارة الخارجية أن السفير "ذكر بأن فرنسا لا تدعم عقيدة أو أهداف أو نشاطات" الحركة، مضيفا "لكنها وبعد إزالتها من القائمة الأوروبية للمنظمات الارهابية بإمكانها على غرار أى تجمع أن يكون لها نشاطات طالما أنها لا تتعرض للنظام العام ولم يشارك أى ممثل من السلطات الفرنسية فى هذا التجمع".