طالب رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى أوغندا، الحكومة الأوغندية بالكشف عن نتائج التحقيق فى قضية سرقة أموال ومواد المعونة المخصصة لإغاثة اللاجئين وأن تجرى محاكمة للجناة.
وقال رئيس وفد الاتحاد الأوروبى "إن موقفنا واضح منذ البداية، ويتمثل فى عدم التسامح إزاء عمليات الاحتيال وسوء السلوك، ويتعين استمرار التحقيقات التى تجرى فيما يتعلق بهذا الشأن وأن يتم التوصل إلى نتيجة"، يأتى ذلك فى أعقاب ما تردد عن تورط مسئولين من الحكومة ووكالات الاغاثة التابعة للأمم المتحدة فى نهب أموال معونة اللاجئين وموارد أخرى.
وأعرب رئيس وفد الاتحاد الأوروبى عن تقديره للرئيس الأوغندى يورى موسيفينى لاستمراره فى المشاركة فى اجراء حوار صريح مع الاتحاد الأوروبى حول القضايا الإقليمية، ومن بينها الأوضاع فى الصومال التى تسودها اضطرابات، حيث تشارك أوغندا بأكثر من ستة آلاف جندى فى بعثة الاتحاد الأفريقى هناك.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الاوغندى روهاكانا راجوندا عن امتنانه للاتحاد الأوروبى على الدعم الذى يقدمه لأوغندا، وأكد التزام الحكومة الأوغندية بالاستمرار فى العمل معًا، ويذكر أن أوغندا تستضيف حوالى 1.4 مليون لاجئ، وأن الاتحاد الأوروبى يعتبر ثانى أكبر شريك لأوغندا وقد تعهد بتقديم معونات لها تقدر قيمتها بما يعادل 578 مليون يورو خلال الفترة مابين عامى 2014 و2020.