قال تقرير أعده علماء جيولوجيا بالحكومة الأمريكية إن ثوران بركان كيلاويا قد يدوم شهورا أو أعواما ويهدد مناطق جديدة فى جزيرة بيج آيلاند.
وذكر تقرير مرصد براكين هاواى أن أحد المخاطر الرئيسية هو احتمال تغير اتجاه تدفق الحمم البركانية بما قد يسفر عن تدمير المزيد من المناطق السكنية بعد احتراق ما لا يقل عن 712 منزلا واضطرار آلاف السكان إلى الرحيل منذ بدء ثوران البركان في 3 مايو.
وكشف التقرير الذى صدر الأسبوع الماضى أن كمية أكبر من الصخور المنصهرة تتدفق تحت الأرض من مخزون الحمم فى قمة بركان كيلاويا مقارنة مع مرات الثوران السابقة بينما لا تبدو هناك أى مؤشرات على انحسار تدفق الحمم إلى الشق رقم 8، أحد الشقوق العملاقة.
وقال التقرير الذى يهدف لمساعدة السلطات فى بيج آيلاند على التعامل مع المخاطر المحتملة للبركان "إذا استمر الثوران الحالى بنفس مستوى النشاط عند مستوى ثوران مرتفع فقد يستمر ما بين شهور وعام أو عامين قبل أن تخف حدته".
وأضاف التقرير أن الثوران الحالى قد يكون الأطول فى تاريخ البركان.