دخل حظر النقاب أو غطاء الوجه حيز التنفيذ فى الدنمارك لتبدأ بذلك معركة لفظية بين مؤيدى ومعارضى هذه الخطوة المثيرة للجدل فى البلد الأوروبى.
وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن ماركوس كنث من حزب فينستور الليبرالى الحاكم دافع عن القانون الذى تمت الموافقة عليه فى البرلمان الدانماركى بـ 75 صوت مقابل رفض 30، وقال إن الزى الذى ترتديه بعض النساء المسلمات المحافظات قمعى بشدة. فيما قال وزير العدل الدنماركى بابى بولوسين إن البرقع لا يتوافق مع قيم المجتمع الدنمارك.
من ناحية أخرى، تخطط ساشا أندرسون من منظمة "متمردى الحزب" النشطة لمظاهرة فى وقت لاحق اليوم، الأربعاء ضد ما وصفته بأنه إجراء تمييزى ضد جماعة أقلية.
وكانت دول أوروبية أخرى قد فرضت حظرا على غطاء الوجه، وقالت إنه لا يستهدف أى دين بشكل خاص، ولم يقم بعضها بحظر الحجاب أو غطاء الرأس أو القبعة اليهودية التقليدية. لكن حظر البرقع، كما يعرف، يستهدف غطاء الوجه الإسلامى، علما بأن عدد قليل من المسلمات فى الدنمارك ترتدين النقاب.
ويسمح القانون الدنماركى للأفراد بتغطية وجوههن عندما يكون هناك سبب معروف لذلك مثل الطقس لبارز أو الالتزام بمتطلبات قانونية كارتداء خوذات الدراجات البخارية المطلوبة بموجب قواعد المرور فى الدنمارك.
ويخاطر منتهكى القانون بدفع غرامة ألف كرونة دنماركى أى ما يعادل 157 دولار وتكرار الأمر قد يتسبب فى دفعهم غرامة تصل إلى 10 آلاف كرونة أو حكم بالسجن يصل إلى ستة أشهر. كما أن أى شخص يجبر آخر على ارتداء ما يغطى الوجه بالقوة أو بالتعديد يمكن أن يواجه الغرامة أو السجن لمدة تصل لعامين.