تحيى كينيا وتنزانيا بعد غد الثلاثاء، الذكرى العشرين للهجمات التى استهدفت السفارتين الأمريكيتين فى كل من العاصمتين "نيروبي" و"دار السلام" والتى شهدت ظهور تنظيم القاعدة على الساحة الدولية.
وقال "مارتن كيمانى" مدير المركز القومى لمكافحة الإرهاب فى كينيا - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد، إنه لم تكن هذه هى المرة الأولى التى ينفذ فيها تنظيم القاعدة هجوما ولكن فى ضوء الطبيعة المأساوية والكارثية للحدث فقد ظهروا بالفعل على الساحة العالمية.. موضحا أن عندما وقع هجوم 11 سبتمبر عام 2001 كان الأمر صادما ومفاجئا ولكن كانت هناك بالفعل سابقة فى شرق أفريقيا.
وأوضح "كيمانى" أن كينيا لم تكن الهدف الرئيسى لهجوم عام 1998 ولكن انتهى الأمر بأغلبية الضحايا ونتائج هذا الهجوم وما زالت البلاد فى طليعة معركة مكافحة الإرهاب.
يذكر أن الانفجارين اللذين وقعا فى السابع من أغسطس عام 1998 أسفرا عن مقتل 224 شخصا فضلا عن إصابة نحو 5000 آخرين معظمهم من السكان المحليين، وكان بين القتلى 12 أمريكيا فقط.