تعتزم السلطات الماليزية استجواب عدد من موظفى سفارتها فى الولايات المتحدة بسبب تسريب رسالة سرية وجهت إلى الاستخبارات المركزية الأمريكية قبل الانتخابات البرلمانية فى ماليزيا.
وقال المدير العام للشرطة الماليزية محمد فوزى هارون - فى بيان أوردته قناة "سكاى نيوز" الاخبارية اليوم الثلاثاء، "نتوقع عودة موظفينا لاستجوابهم، وقد تم استجواب المديرة السابقة للمخابرات الماليزية حسنة حميد فى هذه القضية".
ونشرت وسائل إعلام الشهر الماضى محتوى الرسالة الموجهة من قبل حسنة حميد إلى رئيسة المخابرات الأمريكية جينا هاسبل، التى دعت فيها المسؤولة الماليزية الولايات المتحدة لدعم رئيس الوزراء الماليزى السابق نجيب عبد الرزاق فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى البلاد فى 9 مايو الماضي.
ووصفت حسنة حميد مهاتير محمد (رئيس الوزراء الحالي) المنافس الرئيسى لنجيب عبد الرزاق بـ "السياسى الاستبدادي" المتمسك بـ "المواقف المعادية للغرب بوضوح"، وفيما بعد أوضحت حميد تصرفاتها بحماية المصالح الوطنية، كما رفضت الاتهامات بخيانة الدولة.
ونتيجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى ماليزيا فازت المعارضة برئاسة مهاتير محمد بها، ووفق الدستور غادر نجيب عبد الرزاق منصبه، ثم جرى اتهامه باختلاس أموال كبيرة.