أحرزت المعارضة والحكومة فى هندوراس تقدما نحو إجراء حوار يمكن أن يؤدى إلى إيجاد حل للأزمة السياسية الناجمة عن الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى، كما أعلنت الأمم المتحدة التى تقوم بالوساطة.
وذكرت مهمة الأمم المتحدة في تيجوسيجالبا فى بيان "بعد ثلاث ساعات من المناقشات، اتفق المندوبون السياسيون (الأربعاء) على المضى قدما لإطلاق الحوار السياسى الوطنى".
وقد شارك في الإجتماع موفدون عن الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز، يمثلون أيضا الحزب الوطنى (يمين في الحكم)، وعن الحزب الليبرالى اليمينى، وعن زعيم المعارضة سلفادور نصرالله، المقدم التلفزيونى والمرشح السابق لتحالف المعارضة ضد الديكتاتورية (يسار) إلى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفشل لقاء أول الثلاثاء بسبب مطالبة الحزب الوطني بمندوب عنه إلى جانب المندوب عن الرئيس. ورفضت أحزاب المعارضة هذا الطلب لأن الحزب الرسمي هو ممثل الرئيس هرنانديز.
وأعلنت الأمم المتحدة أن المشاركين "أجمعوا" على الإعتراف بضرورة البدء بحوار "في سياق الإحترام والثقة من أجل بناء هندوراس متصالحة ويسودها السلام والأمان".