أثار إنحناء وزيرة خارجية النمسا أمام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد مشاركته الرقص فى حفل زفافها، الكثير من ردود الافعال، اليوم الإثنين، وزاد من الغضب الذى تسببت به الزيارة المثيرة للجدل.
وكان بوتين من بين 100 مدعو إلى زفاف الوزيرة كارين كنيسل إلى رجل أعمال فى أحدى مناطق جنوبى شرقى النمسا.
ومنذ الإعلان عن زيارة بوتين الخاصة الأسبوع الماضى، وجه معارضون انتقادات إلى كنيسل، وقالوا أن سمعة النمسا كدولة محايدة سياسيا قد تضررت، حيث تتولى النمسا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وما زاد الأمور سوءا تداول صورة مأخوذة من تسجيل فيديو للزفاف بثه تلفزيون "آر تى" الموالى للكرملين، تظهر فيها كنيسل المتألقة وهى تنحنى بشدة أمام بوتين فى نهاية رقصتها معه.
ونشرت الصورة فى الصحافة النمساوية، اليوم الإثنين، مع عناوين عريضة مثل "كنيسل تركع على ركبتيها أمام بوتين".