قال محامي القس الأمريكى الذى يخضع للمحاكمة فى تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب إنه يعتزم تقديم التماس إلى المحكمة الدستورية سعيا للإفراج عن موكله آندرو برانسون بعد أن رفضت محكمة أدنى درجة هذا الالتماس الأسبوع الماضى.
ويعد برانسون محور خلاف بين تركيا والولايات المتحدة فاقم من أزمة انهيار الليرة التركية وأثرت على الأسواق العالمية. وظل القس الأمريكى الذى عاش 20 عاما فى تركيا محتجزا لمدة 21 شهرا بتهم إرهابية ينفى ارتكابها. وهو الآن تحت الإقامة الجبرية بمنزله.
وقال المحامى إسماعيل جيم هالافورت فى تصريحات نقلتها صحيفة حريت التركية وأكدها لرويترز "فور تأكيد رفض المحكمة العليا كتابة، سنقدم التماسا للمحكمة الدستورية".
وأضاف أنه بمجرد استنفاد جميع الوسائل القانونية المحلية فسيقدم الدفاع، إذا اقتضت الضرورة، التماسا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وقال "يحدونا الأمل بالنسبة للمحكمة الدستورية لكن إذا رُفض (الالتماس) هناك، فسنتجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان دون تردد".