عقب إصدار الهند حكما تاريخيا بإلغاء تجريم ممارسة الجنس بين المثليين، قالت تقارير دولية، إن 69 دولة فى العالم، من ضمنها المغرب، تعتبر العلاقات الجنسية المثلية جريمة يعاقب عليها القانون، حسبما قال موقع هيسبريس المغربى.
وأضافت التقارير، أنه فى بعض البلدان مثل: بابوا غينيا الجديدة والإمارات العربية المتحدة، يسجن المثليون جنسيًا ويحكم عليهم بعقوبات غليظة، وفى إيران والسودان واليمن، يمكن أن تنتهى ممارسة الجنس بين المثليين بإصدار عقوبة الإعدام فى حق هؤلاء.
ومن بين 193 دولة تعترف بها الأمم المتحدة، تشير المؤسسة الدولية للمثليين والمثليات والمزدوجين والمتحولين جنسيا والأنترسكس، التى يوجد مقرها بجنيف السويسرية، أن 69 دولة تفرض قيودًا على المثليين.
ففى أفريقيا، هناك عددا كبيرا من الدول تجرم المثلية وعلى رأسهم الجزائر ثم أنجولا وبوتسوانا وجزر القمر وإريتيريا وإثيوبيا وجامبيا وغانا وغينيا وكينيا وليبيريا وليبيا ومالاوى وموريتانيا وموريتوس والمغرب وناميبيا والسنغال ونيجيريا وسيراليون والصومال وجنوب أفريقيا والسودان وسوازيلاند وتانزانيا وطوجو وتونس، وزامبيا وزمبابوى.
أما فى الأمريكيتين، يوجد كل من أنتجوا وبربودا والدومينيكا وجرينادا وجيانا وجاميكا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وسانت فنس والجرينادين.
أما من جانب القارة الآسيوية، فالعلاقات الجنسية الرضائية بكافة أشكالها محرمة تمامًا بالنسبة لكل من الدول الاتية: " أفغانستان وبنجلادش وبوتان وبرونداى دار السلام وإيران والعراق والكويت ولبنان وماليزيا وجزر المالديف وميانمار وعمان وباكستان وقطر والسعودية وسنغافورا وسيريلانكا وسوريا وتركمنستان والإمارات العربية المتحدة وأوزباكستان واليمن.