بدأت الامم المتحدة، اليوم الاربعاء، مهمة داخل ولاية راخين فى شمال بورما بعدما منح موظفوها للمرة الاولى إذنا للعمل هناك منذ فرار نحو 700 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة من المنطقة السنة الماضية.
وكانت الامم المتحدة تنتظر دخول المنطقة التى تشكل مركزا لعمليات التطهير التى يقوم بها الجيش ضد الروهينجا منذ يونيو الماضى حين وقعت وكالات اللاجئين والتنمية لديها اتفاقا مع الحكومة.
ويعتبر عملها حساسا جدا داخل راخين، الولاية التى شهدت أعمال عنف اتنية ودينية، حيث يواجه البوذيون اتهامات بمساعدة الجيش على طرد أقلية الروهينجا.
ويتهم العديد من سكان راخين مجموعات الاغاثة الدولية بما يشمل الامم المتحدة بالانحياز إلى الروهينجا، حيث تم فرض قيود مشددة على دخول فرق المساعدة الاجنبية إلى الولاية.
وما يزيد من تعقيد المهمة هو أنه من المرتقب أن يدين مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة مجددا بورما فى الأيام المقبلة حين ينشر خلاصات تحقيقه فى الفظاعات التى ارتكبت ضد الروهينجا.