أخبار إيران
تتواصل الدعوات التى تطالب الرئيس الإيرانى المعتدل بالافراج عن زعماء المعارضة الإصلاحية والخاسرين فى الانتخابات الرئاسية 2009 مير حسين موسوى وزوجته رهنافارد ومهدى كروبى الذان يقبعات تحت الاقامة الحبرية داخل منازلهم دون محاكمة منذ 2011.
ووجه الممثل الإيرانى المخضرم البالغ من العمر 91 عاما عزت الله انتظامى رسالة إلى روحانى يدعوه بحل مسئلة الاقامة الجبرية للزعماء الإصلاحيين.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن انتظامى قوله "لا يمكن لمسئلة بهذه الأهمية أن تبقى معلقة دون حل، أخشى أن أترك هذه الدنيا دون أن أرحل عن هذا العام وتبقى دون حل".
ووعد روحانى بالإفراج عن الزعماء الإصلاحيين خلال وعوده الانتخابية، لكن متحدث حكومته محمد باقر نوبخت قال إن روحانى ليس من يقرر مصير هؤلاء، وأن جهوده فى سبيل حل هذه القضية لم تفضى إلى نتيجة تذكر.
ويظل رموز المعارضة مير حسين موسوى وزهرا رهنورد ومهدى كروبى رهن الإقامة الجبرية دون اتهامات أو محاكمة منذ فبراير 2011، حيث فرضت السلطات عليهم الإقامة الجبرية الذين دعموا الحركة الخضراء فى احتجاجات 2009 التى اعترضت على التزوير فى الانتخابات الرئاسية، ولم يتمكن روحانى من إنهاء الحصار المفروض عليهم إذ أن سلطاته تفتقر لقرار الافراج عنهما.