قضت محكمة مجرية، اليوم الخميس، بالسجن 5 سنوات على رجل يحمل الجنسيتين السورية والقبرصية بسبب عبوره الحدود ضمن أعمال شغب خلال أزمة المهاجرين، وهى قضية أثارت انتقادات من البرلمان الأوروبى ومنظمة العفو الدولية.
وكان أحمد حامد ضمن مجموعة مهاجرين عبرت إلى المجر يوم 16 سبتمبر 2015 قادمة من صربيا، وهى مجموعة رشقت رجال الشرطة بالحجارة قبل أن يفتح مئات المهاجرين البوابة الحدودية عنوة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للتصدى للمهاجرين.
وصدر حكم مؤقت فى مارس بسجنه 7 سنوات بسبب عبور الحدود بشكل غير قانونى ولمشاركته فيما وصفته المحكمة "بفعل إرهابى" خلال اشتباكات مع الشرطة على الحدود، وخفف الحكم النهائى فى القضية مدة السجن إلى 5 سنوات، حيث أثارت القضية انتقادات لموقف المجر المتشدد تجاه هجرة المسلمين إلى أوروبا، فيما أيدت المحكمة حكما أوليا بطرد حامد من المجر لمدة عشر سنوات.