أخبار الفلبين
قال جنرال فى الجيش الفلبينى إن قوات الحكومة خاضت اشتباكات ضارية مع نحو 100 مسلح اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل سبعة متشددين من جماعة أبو سياف وجندى، فضلا عن إصابة قائد للجماعة المتشددة تطلبه كل من الفلبين والولايات المتحدة.
وأضاف البريغادير جنرال آلان أروجادو أن 16 جنديا وستة مسلحين أصيبوا أيضا بجروح فى الاشتباكات التى اندلعت عندما اقتربت القوات من متمردى جماعة أبو سياف فى غابة خارج بلدة باتيكول فى مقاطعة سولو ذات الأغلبية المسلمة.
وكان من بينهم أحد قادة جماعة أبو سياف ويدعى رادولان ساهيرون.
كانت الحكومة الأمريكية قد عرضت مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلى بأية معلومات تؤدى الى اعتقال ومحاكمة ساهيرون، أحد القادة الأصليين لجماعة أبو سياف الأصلى الذى ألقى باللوم عليه فى العديد من الهجمات بالقنابل وعمليات الخطف.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان مع المسلحين أسرى، ومن بينهم كنديان ونرويجى وامرأة فلبينية، والذين اختطفوا العام الماضى فى مرسى بجزيرة سامال جنوبا. ويعتقد أن الضحايا المخطوفين محتجزون فى سولو.
فى تسجيل مصور نشر مؤخرا على حساب مرتبط بالمتشددين على فيسبوك، هددوا بقتل الرهائن ما لم يتم دفع فدية كبيرة بحلول الثامن من أبريل.
وقال الجيش الفلبينى إن سياسة عدم دفع فدى لا تزال قائمة وإن قوات الأمن تواصل جهودها للإفراج الآمن عن الأسرى.
وجماعة أبو سياف هى واحدة من عدة جماعات إسلامية متمردة فى جنوب البلاد ذات الأغلبية الكاثوليكية. وقد وافقت الجماعة المتمردة الرئيسية على السلام فى مقابل الحكم الذاتى.