فتحت مراكز الاقتراع فى مقدونيا، اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء حول تغيير اسم بلادهم إلى مقدونيا الشمالية، وذلك فى خطوة من شأنها أن تنهى نزاعا استمر مع اليونان المجاورة لسنوات طويلة.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أنه فى حال الموافقة على هذا الاستفتاء، فإن هذه الخطوة ستمهد الطريق أمام انضمام مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسى (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه إذا كانت نتيجة التصويت "نعم"، فسوف تضطر مقدونيا إلى تمرير تعديلات دستورية من خلال البرلمان قبل أن تواجه الاتفاقية التصديق فى اليونان.
وكانت حكومتا سكوبى وأثينا قد وقعتا قبل نحو ثلاثة أشهر اتفاقا على تغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى جمهورية مقدونيا الشمالية .. وبموجب الاتفاق تتخلى اليونان عن معارضتها لانضمام مقدونيا للاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى مقابل تعديل التسمية وما يترتّب على ذلك من تعديل بعض بنود الدستور.