تشكو بنات رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل رفسنجانى من طردهن من جامعة "آزاد الاسلامية" التى أسسها والدهما فى طهران عام 1982.
وفى مقابلة لفائزة رفسنجانى مع صحيفة "آرمان" الإصلاحية المقربة من عائلة رفسنجانى، قالت إن مسئول بالجامعة رجحت أن يكون من "قوات تعبئة أساتذة الجامعة" أبلغها هى وشقيقتها فاطمة شفهيا بعدم الحاجة إليهما بالتدريس داخل الجامعة.
وقالت ابنة رفسنجانى والنائبة الإصلاحية السابقة، أنها لم تقبل الأمر، لأن طردها من الجامعة يجب أن يتم من خلال إبلاغهما بشكل رسمى وليس شفاهى.
ومنذ وفاة والدهما بشكل مفاجئ فى 8 يناير 2017، تعرضت أسرة رفسنجانى لضغوط تكشف عنها الأبناء بين الحين والأخر من قبل المتشددين الذين لم يكونوا على وفاق مع خط والدهما المعتدل، وفى سبتمبر 2017 تم منع 5 من أبناء رفسنجانى من السفر.
ولا تزال وفاته يحاطها الغموض ولم تغلق التحقيقات حولها حتى اليوم، وتوفى بشكل غامض خلال تواجده بمسبح، وقال أبناءه أن الفحوصات التى أجريت أظهرت وجود إشعاعات أكثر من المعتاد بـ 10 أضعاف، فى جثة والدها.
يشار إلى أنه فى أعقاب وفاة رفسنجانى تم اختيار على أكبر ولايتى ليحل محله كرئيس مجلس أمناء جامعة آزاد الإسلامية.
وتعد فائزة رفسنجانى من منتقدى النظام فى إيران وتم محاكمتها فى 2011، وواجهت تهم التطاول على الحكومة والرئيس الأسبق أحمدى نجاد، وتصريحاتها النارية المنددة بالقيادة فى إيران التى وصفتهم بالجهلة والغوغائيين خلال حديث لإحدى الصحف الإصلاحية.
وحكم عليها بالسجن 6 أشهر فى يناير 2012، بسبب مشاركتها فى الاحتجاجات التى وقعت عقب الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو 2009.