أخبار أمريكا
نشر تنظيم داعش الارهابى، اليوم السبت، فيديو دعائى للصحفى البريطانى جون كانتلى، يسخر فيه من الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
ويُظهر الفيديو، الذى تداولته وسائل الاعلام البريطانية، المصور الصحفى البريطانى لأول مرة منذ أكثر من عام.
وبدأ كانتلى منذ اختطافه فى سوريا فى عام 2012 بنشر قضايا متعلقة بتنظيم داعش الإرهابي، حيث يستغله التنظيم فى أعمال ترويجية.
ونشر فى 18سبتمبر 2014، فيديو بعنوان "أعيرونى سمعكم"، الذى تحدث فيه عن السياسة الخارجية البريطانية وعن موضوع اختطافه.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنهم ينظرون فى محتوى الفيديو الدعائى الأخير.
وذكرت شبكة "سكاى نيوز" أن المصور الصحفى يظهر فى الفيديو هزيلا يسخر من محاولات الولايات المتحدة تدمير الجماعة الإرهابية، بينما أكد أصدقائه أن كلماته لا تدل على أنه "شخص حر".
ويظهر الفيديو المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانتلى يرتدى ملابس سوداء ويمشى حول مبنى دمره القصف يقول انه فى مدينة الموصل العراقية. ويقول "بعد 20 شهرا و 5 مليارات دولار، نجحت الولايات المتحدة فى مكان لبيع الصحف." وأضاف "إذا كان هذا ما يحاول أوباما فعله بتدمير وهزيمة داعش فى نهاية المطاف، فانه لايزال أمامه طريق طويل ليقطعه".