وافق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على أولويات سياسة الدولة فى مجال السلامة النووية والإشعاعية حتى عام 2025.
ونصت الوثيقة المتعلقة بهذه الأولويات -وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين، على التزام الحكومة الروسية بضمان تنفيذ الأسس والمصادقة على الخطة المناسبة فى غضون 3 أشهر.
وأشارت الوثيقة إلى المشاكل الرئيسية فى مجال السلامة النووية والإشعاعية فى روسيا، والتى تكمن فى الحد من إمكانات الموظفين فى المجال النووى، وظهور التكنولوجيات التى تسمح بإجراءات غير مصرح بها، بما فى ذلك الهجمات الإرهابية على المنشآت النووية، وخطر النقل غير المشروع للمواد المشعة عبر حدود روسيا.
وأكدت الوثيقة ضرورة زيادة متوسط عمر موظفى المنظمات العاملة فى مجال استخدام الطاقة الذرية، وزيادة طفيفة فى عدد المهنيين الشباب فى تلك المنظمات.
وجاء فى الوثيقة أنه فى حال التنفيذ غير الفعال لسياسة الدولة فى مجال السلامة النووية والإشعاعية قد يؤدى ذلك إلى سيناريوهات سلبية مثل انخفاض مستوى الأمان النووى والإشعاعى، وزيادة عدد المنشآت النووية والإشعاعية الخطرة فى روسيا، وزيادة حالات الطوارئ فى مجال استخدام الطاقة الذرية.