قال محامى القس الأمريكى آندرو برانسون اليوم الأربعاء إنه قدم طعنا لمحكمة تركية على الحكم الذى صدر الأسبوع الماضى بسجن موكله فى تهم إرهاب.
ويعد برانسون محور أزمة دبلوماسية ساهمت فى تراجع الليرة هذا العام. وصدر حكم بسجنه أكثر من ثلاث سنوات بتهمة مساعدة منظمات إرهابية لكن سُمح له بالعودة إلى الولايات المتحدة والتقى الرئيس دونالد ترامب.
وجاء فى نسخة من الطلب اطلعت عليها رويترز أن سبب الطعن على الحكم هو أنه "يتعارض مع القانون والإجراءات". وطعن الادعاء فى القضية أيضا على الحكم لنفس السبب حسبما جاء فى نسخة من الطلب الذى قدمه.
وواجه القس اتهامات بأن له صلات بمسلحين أكراد وأنصار رجل دين تركى مقيم فى الولايات المتحدة تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب فى عام 2016. وكان برانسون (50 عاما) يعيش فى تركيا منذ أكثر من 20 عاما.
والعلاقات بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى متوترة بسبب دعم الولايات المتحدة لمقاتلين أكراد فى شمال سوريا وخطط تركيا لشراء نظام دفاع صاروخى روسى وسجن الولايات المتحدة لمسؤول تنفيذى فى بنك تركي حكومي بسبب قضية تتعلق بالعقوبات على إيران.
وقد يساعد إخلاء سبيل برانسون على تخفيف التوترات بين أنقرة وواشنطن، لكن محللين سياسيين يقولون إن الكثير من المشاكل لا تزال قائمة بما في ذلك طلب واشنطن الإفراج عن مواطنين أمريكيين آخرين وموظفين مسجونين في تركيا.
وأفاد صحفيون مرافقون لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الموجود في أنقرة اليوم الأربعاء، بأنه التقى أسر ثلاثة موظفين أتراك بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية جرى اعتقالهم بعد محاولة الانقلاب.