قال الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش، اليوم الجمعة، إن تشكيل جيش فى كوسوفو سيعرض السلام والاستقرار للخطر، وسيضع البلاد فى مشكلة كبيرة.
ويأتى هذا التحذير بعد يوم من اتخاذ كوسوفو أولى خطوات إنشاء جيشها الخاص، بعد عشر سنوات من إعلان الأحادى الاستقلال عن صربيا، رغم معارضة شرسة من الأقلية الصربية داخل كوسوفو ومن دولة صربيا نفسها.
ونقلت قناة (فرانس 24) عن فوتشيتش قوله، بعد اجتماعه مع المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية ماثيو بالمر، "إنه حث الولايات المتحدة (التى تعد من أقوى المؤيدين لاستقلال كوسوفو) على أن تفهم جيدا أن تكوين هذا الجيش قد يعرض السلام والاستقرار للخطر ويؤدى إلى عواقب مأساوية".
وكان برلمان بريشتينا صادق أمس على ثلاثة مشاريع قوانين تنص على تحويل "قوة أمن كوسوفو" إلى قوة طارئة مدربة للاستجابة للكوارث.
ومنذ نهاية حرب 1998-1999 بين القوات الصربية والمقاتلين الألبان المؤيدين للاستقلال، تولت القوات التابعة لقيادة حلف شمال الأطلسى (كفور) مهمة حفظ الأمن فى كوسوفو. وينتشر حاليًا أكثر من 4 آلاف من جنود قوة (كفور) فى كوسوفو التى تعترف باستقلالها 110 دول، رغم أن صربيا لا تزال تعتبرها مقاطعة تابعة لها.