ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قام بزيارة لمدينة بيتسبرج التى شهدت الهجوم المسلح على المعبد اليهودى رغم مطالب من عمدة المدينة بألا يأتى.
وقالت الصحيفة إن الزيارة تم ترتيبها على عجالة تحت دعوى التضامن وإرسال رسالة وحدة فى المجتمع الأمريكى، ولكن عند وصول ترامب كان فى استقباله مظاهرات من السكان الرافضين لوجوده، بينما عدد من المسئولين فى المدينة رفضوا مرافقة الرئيس الأمريكى خلال الزيارة فيما لم يتم دعوة آخرين أصلا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس الأمريكى لم يتحدث علنا خلال الزيارة ولكنه قام بوضع الزهور فى المعبد من أجل تكريم الضحايا وعددهم 11 قتيلا، ثم ذهب لزيارة المستشفى لرؤية الضباط الذين أصيبوا خلال الهجوم.
وقالت الصحيفة، إن زيارة ترامب جاءت فى توقيت مبكر للغاية بعد الحادث بشكل فتح جروح الانقسام السياسى فى المدينة التى تميل للحزب الديمقراطى.
وقال عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطى مايك دويل "الشعور العام فى المدينة هو أن الوقت ليس مناسبا لالتقاط الصور السياسية".
على جانب آخر أعلن البيت الأبيض أن ترامب قضى نحو ساعة فى منزل أرملة ريتشارد جوتفريد أحد الضحايا، والتى قالت إنها أرادت لقاء الرئيس الأمريكى حتى يعلم أن وجوده مرحب به فى المدينة.