أعلن المفوض السامى الممثل لفرنسا فى كاليدونيا الجديدة أن النتائج الأولية للتصويت على استقلال المنطقة عن فرنسا أظهرت رفض فكرة الاستقلال.
وأوضح المفوض - فى تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" ونقلتها شكة "إيه بى سى" الأمريكية اليوم /الأحد/ - أن قرية فارينو التى يبلغ عدد سكانها نحو 600 شخص رفضت الاستقلال بنسبة 9 إلى 1، بعدما شارك 95% ممن يحق لهم التصويت فى عملية الاقتراع.
كان مواطنو كاليدونيا قد اصطفوا بأعداد ضخمة للمشاركة فى الاستفتاء على الاستقلال عن فرنسا التي ضمتها إليها فى منتصف القرن التاسع عشر، ويحق لأكثر من 174 ألف مواطن التصويت فى الاستفتاء.
ويعد الاستفتاء محطة هامة فى عمر كاليدونيا الجديدة الزاخرة بصناعة التعدين والنيكل، ومن المتوقع أن تعلن باقى النتائج فى وقت لاحق من اليوم.
يذكر أن كاليدونيا الجديد تبعد عن العاصمة الفرنسية باريس بأكثر من 16 ألف كيلومتر وتتصف باقتصاد هش رغم وجود كميات كبيرة من احتياطات النيكل بها، ويبلغ عدد السكان 270 ألف نسمة يشكل الكاناك (السكان الأصليون) حوالى 40% منهم والأوروبيون 27% أما الباقون فهم من أصول أخرى.