تسلم إبراهيم محمد صليح مهام منصبه بصفته الرئيس الجديد للمالديف السبت، بعد فوزه فى انتخابات سبتمبر عندما أيدته المعارضة للتغلب على سلفه القريب من بكين عبدالله يمين.
وأقسم صليح اليمين خلال جلسة برلمانية استثنائية عقدت فى ستاد راسمى - داندو الوطنى لكرة القدم فى ماليه، عاصمة المالديف، فى حضور رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى.
وذكر مودى على الفيسبوك "انا مقتنع بأن مجيئى يعلن عن عصر جديد للمبادلات أكثر زخما وعن تعاون بين بلدينا" وخصوصا من أجل "تطوير البنى التحتية، والعناية الطبية، والموارد البشرية".
وخلال زيارة إلى كولومبو، عاصمة سريلانكا، خلال حملته الرئاسية، قال صليح انه يريد اعادة العلاقات مع جيرانه السريلانكيين والهنود.
وكانت الهند، على غرار البلدان الغربية، أعربت عن قلقها من الاحتجاج على نتائج الانتخابات الذى قدمه عبدالله يمين إلى المحكمة العليا.