قالت مجلة فورين بوليسى ، أن الجيش الأمريكى يستهدف النفوذ الروسى والصينى ، المتزايد فى أمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، ديفيد جولدفاين، عاد لتوه من زيارة لكولومبيا جاءت فى إطار هذه الجهود.
وقال جولدفاين، صراحة، فى مقابلة مع المجلة الأمريكية، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تبذل جهودًا لتعزيز التحالفات فى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة النفوذ الصينى والروسى المتزايد فى المنطقة التى تمثل الفناء الخلفى للولايات المتحدة.
وأضاف جولدفاين أن كولومبيا وبلدان أمريكا اللاتينية الأخرى تخاطر بالأبتعاد عن الولايات المتحدة والعمليات المشتركة ، إذا توقفت عن شراء معدات عسكرية من الولايات المتحدة وتحولت إلى أسواق أخرى بدلا من ذلك. وأضاف أنه فى حين قد تكون هناك معدات رخيصة تطرحها أسواق أخرى لكن يصبح من الصعب فى بعض الأحيان ادخالها فى نظام العمليات بين الجانبين.
كانت رحلة المسئول الأمريكى جزءاً من جهود الإدارة الأوسع لتعزيز التحالفات فى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية حيث تواجه المنطقة مجموعة من التهديدات الأمنية، بدءاً من الاتجار فى المخدرات والإرهاب والانهيار الاقتصادى لفنزويلا وصولا إلى أزمة اللاجئين التى تلت ذلك.
وقال جولدفين: "عندما يتعلق الأمر بالصين وروسيا، فإننا نتطلع إلى التعاون حيثما أمكننا، وسندفع بقوة إلى الأمام حيث يجب علينا ذلك". وأضاف "إننا نراقب أنشطتهم عن كثب على مستوى العالم، ولكننا بالتأكيد نتابع بالأخص أنشطتهم فى أمريكا اللاتينية".