قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن عدد مواطنى الاتحاد الأوروبى الذين يغادرون وظائف فى الهيئات العامة البريطانية ارتفع بنسبة تقديرية 15% بين عامى 2016 و 2017 ، وفقا لبيانات حرية المعلومات التى جمعتها مجموعة تنادى بتنظيم استفتاء ثان حول البريكست، رفضا لخطة رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
وجمعت منظمة "الأفضل من أجل بريطانيا"، بيانات من 82 مستشفى و116 جامعة، بالإضافة إلى هيئات عامة أخرى، وترى أن الأرقام تظهر أن الخدمات العامة تخضع لضغوط إضافية نتيجة لاستفتاء عام 2016.
وسجلت جميع المستشفيات، وجميعهم فى انجلترا، الذين استجابوا لطلبات حرية المعلومات زيادة بنسبة 22% فى عدد مواطنى الاتحاد الأوروبى الذين غادروا وظائفهم وفقا للأرقام المقدمة، وهو ما وصفه أحد كبار الأطباء بأنه "إدانة قاسية" لنتيجة البريكست.
وأوضحت الصحيفة أن البيانات تظهر أن هناك زيادة ملحوظة بين عامى 2016 و 2017 ، وأن أعداد المتسربين من الاتحاد الأوروبى فى عام 2018 قد انخفضت إلى ما دون مستويات عام 2016 ، ولكن من السابق للأوان استخلاص النتائج لأن بيانات هذا العام غير مكتملة، بحسب "الجارديان".