نشر موقع "20 مينيت" الفرنسى، اليوم الأربعاء، صورة لطفل سورى لاجئ ضمن الموجودين على الحدود بين مقدونيا واليونان، وهو يحمل لافتة مكتوب عليها "آسف لبروكسل"، وذلك بعد يوم من تفجيرات بلجيكا التى أودت بحياة ما لا يقل عن 31 شخصاً.
وقال الموقع الفرنسى إن الطفل رفع اللافتة التى يعبر فيها عن تعاطفه مع ضحايا بروكسل أثناء مظاهرة للاجئين فى معسكر بالقرب من بلدة ايدومينى على الحدود اليونانية المقدونية، وأشار الموقع إلى أن الصورة تدوالها رواد مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير للغاية.
ويشار إلى أن المعسكر به أكثر من 1500 لاجئ يعانون من ظروف صعبة منها نقص الخدمات وانتشار الجرب والإنفلونزا، إضافة إلى إغلاق الحدود وتركهم عالقين فى مخيمات ايدومينى، وقد خرجوا للتظاهر من أجل المطالبة بفتح الحدود، بعد أن تم إغلاقها إثر اتفاق بين القادة الأوروبيين يقضى بإعادة اللاجئين إلى تركيا، وقد كان مشهد تعاطف اللاجئ الصغير مع ضحايا بروكسل مؤثراً فى نظر العديد من متابعى مواقع التواصل الاجتماعى.