فى أول حديث لها بعد واقعة منحها تاج ملكة جمال الكون ثم نزعه عنها عقب لحظات من تتويجها، قالت ملكة جمال كولومبيا أريادنا جوتيريز إنها انعزلت بعد تلك الواقعة ولم تتلق أى اتصال هاتفى تقريبا، وعدد قليل جدا من الأشخاص هم من تواصلوا معها لأنه كان عليها أن تحزن لما حدث معها.
وكانت ملكة جمال كولومبيا قد تصدرت عناوين صحف العالم بعدما أعلن مذيع حفل ملكة جمال الكون ستيف هارفى أنها الفائزة باللقب، لكن بعد لحظات من تتويجها عاد هارفى للاعتذار عن الخطأ الذى وقع فيه وأكد أن ملكة جمال الفلبين هى الفائزة الحقيقية.
وقالت مس كولومبيا إن الأمر كان شديد الصعوبة عليها حقا، وكان صدمة كبرى لأنه كان حلما حاربت لأجله، وطالما حلمت بأن تكون هى ملكة جمال الكون، ولذلك كان ما حدث مذلا لها، وظلما فى نفس الوقت.
وقالت إنه عندما صعد هارفى للمنصة مرة أخرى ليعلن عن خطئه لم يسعها سوى الضحك، حيث كانت تعتقد أنها إحدى مزحاته التى اشتهر بها، ورأت جورتيريز أن تجريدها من التاج لم يكن عدلا، وأنه كان هناك ألف طريقة يمكن بها تدارك الأمر، ربما فى اليوم التالى من خلال مؤتمر أو بيان صحفى، وكررت فى حديث لمحطة إذاعية كولومبية أن القائمين على الحفل لم يقوموا بالأمر الصحيح.
لكن من ناحية أخرى، قالت إن هناك جانب إيجابى لما حدث معها، حيث تلقت عدد من الفرص للعمل فى الولايات المتحدة، وقالت إنها استطاعت أن تدخل التاريخ، وهو ما تعتقد أنه أكثر أهمية من لقب ملكة جمال الكون.