دافع نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر عن بيان الوزارة الذى دعا المواطنين الأمريكيين إلى توخى الحذر لدى السفر إلى أوروبا، وذلك فى أعقاب التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى بلجيكا وأسفرت عن مقتل وإصابة ما يقرب من مائتى شخص.
وأوضح تونر، فى تصريحات صحفية، أن مثل هذا البيان يحاول أن يقدم تقييما شاملا للموقف الأمنى .. مشيرا إلى أنه فى حال الحصول على معلومات عن تهديد محدد ينبغى إبلاغ هذه المعلومات للرعايا الأمريكيين من خلال مختلف الوسائل.
وأكد أن الخارجية الأمريكية ملزمة قانونا بعمل ذلك حيث أنه جزء من واجباتها، مشددا على أن التحذير لا يسعى إلى إثارة الخوف قائلا "إن هذا هو آخر ما ترغب واشنطن فى تحقيقه".
وتابع تونر أن الخارجية الأمريكية علمت بأن أكثر من عشرة أمريكيين قد أصيبوا خلال تفجيرات بروكسل، مؤكدا أنه لم يتضح بعد وقوع أى قتلى فى الجانب الأمريكي. غير أنه أشار إلى أنه لم يُستدَل حتى الآن على جميع الأمريكيين الموجودين فى بلجيكا.
وقال تونر أنه يوجد عدد كبير من الأمريكيين فى بلجيكا سواء لغرض السياحة أو إقامة مشروعات أو للدراسة بالإضافة الى ثلاث بعثات أمريكية سواء تابعة للسفارة الأمريكية أو فى الاتحاد الأوروبى أو فى حلف شمال الأطلنطى (الناتو).
من ناحية أخرى، نفى المسئول الأمريكى أن تأثير التفجيرات التى وقعت فى بروكسل على تعهد الولايات المتحدة باستقبال عشرة آلاف لاجئ سورى هذا العام، قائلا "إن الولايات المتحدة لديها إجراءات مُحكَمة للتدقيق تضمن كشف عن إمكانية وجود أى عناصر إرهابية محتملة بين صفوف هؤلاء اللاجئين.