أطلق الجيش البورمى عمليات "تطهير" جديدة فى ولاية راخين غرب وذلك بعد هجمات نسب إحداها إلى أفراد من الروهينجا وقتل خلاله صيادان بوذيان، وفق ما أعلنت القيادة العليا للجيش الخميس.
ووقعت تلك الاعتداءات مساء الإثنين فى مقاطعة مونجداو شمال راخين،التى شكّلت مركزاً لعمليات العنف ضدّ الروهينجا لعدّة سنوات.
وفى عام 2017، لجأ 720 ألفاً من أفراد أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلاديش، بعد إجبارهم على الهروب من قبل الجيش البورمى وميلشيات بوذية.
واستنكر محققون تابعون للأمم المتحدة ما وصفوه بأنه "إبادة" وتطهير عرقى بحقّ الروهينجا، مطالبين بإحضار 6 جنرالات بورميين أمام العدالة فى تلك الجرائم، ومن بينهم قائد القوات المسلحة البورمية مين أونج هلانج.