رفضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، مزاعم سيناتور أمريكي بوجود "حملة قمعية دينية" تستهدف المسيحيين في الصين.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ"، اليوم، ردًا على تقارير بأن السيناتور الأمريكي "ماركو روبيو" أعرب في بيان عن "قلقه الشديد إزاء تصاعد حملة القمع ضد المسيحيين في الصين، وأن المسلمين في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور يخضعون للاعتقال والعمل بالسخرة، وأن جهود بكين لإضفاء الطابع الصيني على الأديان تسبب في خسائر بشرية فادحة".
وقالت المتحدثة "إن بيان روبيو مجرد هراء.. هذا في أحسن الأحوال مثال إضافي على غطرسة بعض الناس في الولايات المتحدة، واعتقادهم أنهم أفضل من الآخرين".
وأضافت يينغ أن الأديان في الصين تشمل في الأساس البوذية والإسلام والمسيحية، وأن هناك ما يقرب من 200 مليون من معتنقي الأديان، وهناك 144 ألف موقع مسجل لممارسة الأنشطة الدينية وفقا للقانون، وأكثر من 380 ألف شخص تم تعيينهم للواجبات الدينية.
وتابعت أن المواطنين الصينيين يتمتعون بحرية كاملة للاعتقاد الديني وفقا للقانون.
وتساءلت يينغ "هل جاء السيناتور إلى الصين أو إلى شينجيانغ؟ هل يفهم دور التدريب المهني وأهميته في شينجيانغ في منع العنف والإرهاب والتطرف ومكافحتهم؟ إن التطرف وحرية المعتقدات الدينية شيئان مختلفان تماما".
وأوضحت يينغ "إن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومات المحلية الصينية لمكافحة الإرهاب والتطرف تهدف تماما إلى حماية الناس من الإرهاب والتطرف، وضمان إمكانية تمتع مزيد من المواطنين العاديين بالحرية الطبيعية للاعتقاد الديني".