أكد مساعد وزير الاتصالات فى إيران أمير ناظمى أن الأيام المقبلة ستشهد تشديد الحجب على الإنترنت، لافتا إلى أن الوزارة ليس لديها دخل فى هذا الإجراء.
وبحسب وكالة مهر قال ناظمى خلال تدوينة له على حسابه على تويتر "إن دور الوزارة هو الإعلان فقط".
وفى أواخر ديسمبر 2017 ويناير 2018 شهدت إيران أعنف موجة احتجاجات بعد تلك التى شهدتها فى 2009، وامتدت إلى مدن مختلفة أطلق عليها إعلاميا "احتجاجات الفقراء" رفع خلالها المحتجون شعارات للنظام تطالبه بالنأى بالنفس والابتعاد عن لبنان واليمن وسوريا، والتركيز على انتعاش الأوضاع الاقتصادية المتردية فى الداخل.
وتمكنت السلطات من السيطرة على الاحتجاجات لكنها لم تعمل على إزالة أسبابها، وأصبح الوضع نار تحت الرماد، وتخشى السلطات من تأجيجه مجددا، وفى يوليو العام نفسه أخرجت الأزمة الاقتصادية الطاحنة والكساد وارتفاع معدل التضخم رجال البازار عن صمتهم.
وأشار المسئول الإيرانى إلى أن قرار حجب تطبيق إنستجرام لم يصدق عليه بعد من قبل المراجع المعنية، لافتا إلى أن هناك مجموعة تميل إلى حجبه فى البلاد.