ذكرت صحيفة "ذا ستار" الكندية، أن مهاجرا مصريا سيدفع 250 ألف دولار لشراء كنيسة فى بلدة هنسل بمدينة أونتاريو الكندية لإبقائها مفتوحة أمام المصلين بعد الاتجاه نحو إغلاقها بسبب تقلص عدد المواطنين فى البلدة الريفية الصغيرة.
وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، الثلاثاء، فإن مايكل حداد، وهو صيدلى مصرى هاجر إلى كندا مع زوجته المصرية عام 1995، أشترى كنيسة هنسال المتحدة، التى أغلقت رسميا فى نوفمبر الماضى، ليعيد لها حياة جديدة فى الوقت المناسب لعيد الميلاد بفضل روح العطاء من المهاجرين المصريين.
وسعى حداد منذ ثمان سنوات لشراء الكنيسة البروتستانتية التى يعود تاريخها إلى 131 عاما، حيث يشير تقرير الصحيفة إلى أنه عادة ما يتم بيع الكنائس التى لا يتردد عليها الناس وتخصيصها لأغراض أخرى، غير أن المهاجر المصرى سيدفع 250 ألف دولار لإبقاء الكنيسة مفتوحة أمام كبار السن ممن لا يتسنى لهم الذهاب لمسافات أبعد من أجل الصلاة.
وأضاف أن الأمر يتعلق بعدة أسباب دينية موضحا "أعتبر أنه من واجبى كمسيحى أن أبقى كنيسة المسيح مفتوحة، لقد ألمنى أن أسمع خبر إغلاقها".
وأشار إلى أنه يشعر بالقلق أيضا لأن عدد كبير من سكان هنسول هم فوق الـ65 عاما لذا فإنهم غالبا لن يتمكنوا من حضور كنيسة أخرى، متساءلا "ماذا عن كل هؤلاء الناس الذين لا يقودون السيارات؟ كيف يمكنهم الصلاة".
وتابع أنه فعل ذلك "من أجل شعب هنسل الذى يدعمنى حقاً، إذا جئت إلى هنا كأجنبى فى هذه المدينة وقال الناس: لن ندعم مشروعًا كهذا فكنت سأرحل خلال شهر أو شهرين، لكنى شعرت بترحيب كبير، قلبى لهذه المدينة، شعرت أن الصيدلة ستكون ناجحة من اليوم الأول.