اخبار الامم المتحدة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين والمفقودين من موظفى المنظمة الدولية، وحث على تقديم أولئك المسؤولين عن قتل مسؤول أممى فى العراق وآخرين للعدالة، فى سوريا وحدها، فقد 35 موظفا أو احتجزوا، معظمهم من منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، حسبما أفادت الأمم المتحدة.
وقال بان فى رسالة بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع محتجزى ومفقودى الأمم المتحدة الجمعة إن خمسة من أفراد المنظمة الدولية محتجزين لدى دول أعضاء لم يكشف عن أسمائها "بدون أى مبرر لاعتقالهم"، وأضاف أن جماعات مسلحة خطفت ستة موظفين كرهائن العام الماضى قبل أن تطلق سراحهم.
وأردف بان قائلا "يستحق أفراد المنظمة، لاسيما هؤلاء الذين تم نشرهم فى ظروف خطيرة، الحماية وكامل الحقوق.. أدعو كل الأطراف إلى احترام الحقوق والامتيازات والحصانات التى يتمتع بها موظفو الأمم المتحدة".
وفى السياق ذاته، أشار بان إلى قتل عامر القيسي، وهو عراقى كان يرأس مكتب الأمم المتحدة للتنمية فى ديالى والذى خطف أمام مقر حكومى فى بعقوبة فى السادس والعشرين من أبريل 2015. وعثر على جثته وتم تحديد هويته الشهر الماضى فقط.
فى عام 2014، حسبما أفادت الأمم المتحدة، احتجز 128 مدنيا تابعا للأمم المتحدة أو اعتقلوا، مشيرة إلى أن أقلية فقط منهم شاركوا فى اتهامات جنائية مشروعة.
حث بان على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لإعادة النظر فى الترتيبات الأمنية والقوانين المتعلقة بأفراد الأمم المتحدة الذين "يواجهون على نحو متزايد هجمات متعمدة وجرائم خطف واحتجاز غير قانوني".