قالت صحيفة "الصول دى ميكسيكو" المكسيكية إن المتحف الوطنى فى البرازيل يعود من جديد وتم افتتاح بعض أقسامه بعد الحريق الذى تعرض له فى سبتمبر الماضى، والتى دمرت 90٪ من مجموعته.
وأكدت الصحيفة، أن القائمون على المتحف الذى يعد أكبر وأقدم مؤسسة علمية فى البلاد بمدينة ريو دى جانيرو ، انتهزوا الفرصة وطلبوا المساعدة من المؤسسات الدولية للمساهمة فى إعادة بناء المتحف، مشيرة إلى أن الدخول مجانى للمتحف حتى مايو المقبل، كما سيتم افتتاح المركز الثقافى لمعرض كاسا دى لا مونيدا فى ريو دى جانيرو، اليوم الخميس .
وقال رئيس متحف البرازيل الوطنى ، ألكسندر كيلنر، إن "المعرض يظهر أن المتحف لا يزال حياً ويستمر فى أداء وظيفته" ، عند افتتاحه بعد أربعة أشهر من الحريق.
ويركز المعرض على القارة القطبية الجنوبية، ويظهر عمل علماء الحفريات فى تلك المنطقة، ويمكن أن ينظر إليه الحفريات وأدوات مثل التدريبات أو الفرش المستخدمة من قبل فريق من الباحثين الذين سافروا إلى تلك المنطقة من القطب الجنوبى، وكذلك المحلات التجارية حملة أو صور فوتوغرافية ، من بين أمور أخرى.
كما أوضحت عالمة الحفريات جوليانا ساياو ، فإن أكثر ما يلفت الانتباه فى المعرض هو الحفرية التى تتطابق مع بقية الديناصورات ، وهى عبارة عن زواحف تطير يتم تسجيلها لأول مرة فى أنتاركتيكا فى العصر الطباشيرى.
ويذكر أن محتويات المتحف بالكامل كان يضم أكثر من 20 مليون قطعة أثرية، بينها أثار مصرية وأحفوريات وأقدم رفات بشرية مكتشفة فى الأمريكتين.