كشف بحث مفصل أجراه مركز الإصلاح الأوروبى، أن سعى المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبى يكبد اقتصادها خسارة 17 مليار جنيه إسترلينى سنويا، بحسب ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأضاف البحث أن هذا المبلغ كافى للدفع مقابل عمل 10 آلاف شرطى إضافى للقيام بدوريات فى الشوارع وتدريب الممرضات لملء كل الأماكن الشاغرة فى إنجلترا، كما سيكفى لتغطية مساهمة المملكة المتحدة الحالية فى ميزانية الاتحاد الأوروبى.
ويقدر البحث الذى أجراه مركز الإصلاح الأوروبى، أن اقتصاد المملكة المتحدة أصغر بنسبة 2.3 % مما كان ليبقى عليه حال صوتت بريطانيا للبقاء فى الاتحاد الأوروبى فى عام 2016.
وحسبت مؤسسة الأبحاث أن الناتج المحلى الإجمالى المنخفض سيحد من قوة الإنفاق لدى وزارة الخزانة بمقدار 17 مليار جنيه استرلينى فى السنة، أو 320 مليون جنيه استرلينى فى الأسبوع – وهو ما يقرب من إجمالى المبلغ الذى تعهدت السلطات بمنحه لهيئة الخدمات الصحية الوطنية فى حملة "المغادرة" للخروج من الاتحاد الأوروبى ولكن لم يمنح لها.
وأكد البحث أن "بريكست" تسبب بالفعل فى خسائر فادحة للاقتصاد البريطانى.