قالت الحكومة الفنزويلية أمس الجمعة 8 فبراير إن على الولايات المتحدة توزيع المساعدات الإنسانية التي أرسلتها، في كولومبيا حيث تخزنها هناك، في حين حذرت المعارضة من أن منع دخول الطعام والدواء الذي تشتد الحاجة إليه في البلاد قد يمثل جرائم ضد الإنسانية.
وبعد يوم من وصول قافلة المساعدات إلى مدينة كوكوتا الحدودية سخر الرئيس نيكولاس مادورو من الولايات المتحدة لتقديمها كميات صغيرة من المساعدات بينما تبقي على عقوبات تتسبب في منع نحو 10 مليارات دولار من منشآت النفط البحرية والعائدات.
ومن جانبه حذر منافسه خوان جوايدو، الذي اعترفت به عشرات الدول زعيما شرعيا لفنزويلا، ضباط الجيش من عرقلة وصول المساعدات وسط انتشار واسع النطاق للأمراض وسوء التغذية بسبب انهيار اقتصادي ناجم عن تضخم هائل.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي "هذه لعبة رهيبة كما ترون. إنهم يخنقوننا ثم يجعلونا نتسول الفتات".
وأعلنت أكثر من 40 دولة بينها الولايات المتحدة ودول أوروبية كبرى ومعظم دول أمريكا اللاتينية اعترافها بجوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا.
وزادت الضغوط الدولية على مادورو للتنحي هذا الأسبوع في حين تواصل روسيا والصين دعمه وحذرتا واشنطن وآخرين من التدخل.