كشف مسئول سابق بالحكومة البريطانية، أن تيريزا ماى تخطط للحصول على صفقتها المتعلقة بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى قبل ثلاثة أيام فقط من موعد الخروج النهائى فى 29 مارس.
وحذر مارك هاربر من أن النواب سيحتاجون إلى تمالك أعصابهم لإعطاء رئيسة الوزراء أفضل فرصة للحصول على صفقة جيدة.
ويحاول أعضاء البرلمان القلقون من "الخروج دون اتفاق" سن تشريع يسمح للبرلمان بتأجيل المادة 50، لكن تم رفض ذلك، فى الوقت الذى عادت فيه ماى إلى بروكسل للحصول على مزيد من التنازلات من الاتحاد الأوروبى بعد أن صوت مجلس العموم برفض اتفاقها.
وتسعى ماى إلى الحصول على تأكيدات قانونية على الدعم الإيرلندى على أمل أن تهدئ مخاوف الراغبين فى الخروج.
ومن المقرر أن تعود إلى مجلس العموم يوم الخميس لإجراء تصويت آخر، والذى من غير المرجح أن تفوز به نظرا لعدم وجود تغييرات كبيرة فى اتفاقية الانسحاب.
وقال هاربر لصحيفة "صن"، إن الموعد التالى للتصويت فى البرلمان قد يكون فى وقت متأخر من 26 مارس.
وأوضح "أن الموعد الأكثر ترجيحا للتصويت الهادف على اتفاقية الانسحاب المعدلة يمكن أن يكون فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء فى 26 مارس - قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد المقرر رسميا لمغادرة الاتحاد الأوروبى".
وقال إنه إذا نجحت تيريزا ماى فى الفوز بتصويت يوم الخميس واحتفظت بقيادة حزبها، فسيكون هدفها التالى القادة الأوروبيين فى قمة شرم الشيخ التى تجمع بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبى.
ومن المحتمل أن يتم اتخاذ القرار النهائى فى قمة زعماء الاتحاد الأوروبى التى تستمر طوال الليل فى 22 مارس.
وهذا من شأنه أن يمنح تيريزا ماى 6 أيام أخرى فقط قبل مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى، بصفقة أو بدون صفقة.