اقترح الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، تبنى خطة لنشر القوات المسلحة فى البلاد بشكل دائم للتصدى لأى عدوان محتمل.
وقال مادورو - عقب تدريبات "أنغوستورا" العسكرية حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت - أن "الخطة تهدف لدعم جهوزية القوات المسلحة الفنزويلية للدفاع عن البلاد والتى هى إحدى الواجبات الدستورية.
وأشار إلى احتمالية وجود خطة لاحتلال فنزويلا من جانب كولومبيا والولايات المتحدة، موضحا أن "خطته تضمن الأمن والسلام على حدود فنزويلا".
وكانت الأزمة السياسية فى فنزويلا قد تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، وخاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلى المعارض، خوان جوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعى للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية فى يد الولايات المتحدة".
فى سياق متصل، رحب زعيم المعارضة فى فنزويلا خوان جوايدو والذى نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بالعقوبات التى فرضتها السلطات الأمريكية ضد عدد من المسؤولين فى البلاد.
وقال جوايدو على تويتر حسبما أفادت قناة روسيا اليوم : "أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية خمسة مسؤولين مرتبطين بنظام الاستيلاء على قائمة العقوبات، من بينهم مدير القوات الخاصة بالشرطة الخاصة".مضيفا :"كما طالبنا ،كان ينبغى أن يحدث العدل، وقتل الفنزويليين الأبرياء لن يذهب سدى".
وفرضت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، عقوبات جديدة على خمس مسؤولين فنزويليين فى قطاعى النفط والاستخبارات، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، مشيرة إلى أن هدف العقوبات هو المسؤولين الذين يعينون نظام الرئيس نيكولاس مادورو الذى لا تعترف واشنطن بشرعيته.