قالت الشرطة الفلبينية اليوم الأحد إن 14 يشتبه أنهم من المتمردين الشيوعيين قُتلوا فى اشتباك مع قوات الأمن بوسط البلاد، إلا أن نشطاء حقوقيين قالوا إن القتلى من المزارعين.
وقالت الشرطة الفلبينية إنها نفذت بدعم من جنود الجيش مداهمات لمنازل فى إقليم نيجروس أورينتال أمس السبت فى عملية مرتبطة بتحقيق جنائى عندما تبادل 14 رجلا إطلاق النار معها.
وقال برنارد باناك المتحدث باسم الشرطة فى مقابلة مع راديو (دى.دبليو.آى.زد) "نحن متأكدون من وقوع اشتباك لأن رجال الشرطة لا يستخدمون القوة إذا لم يكن هناك تهديد لحياتهم".
وقالت الشرطة إنه تمت مصادرة قنابل ومسدسات وبنادق وذخيرة حية خلال العملية. إلا أن جماعات حقوقية أدانت تصرفات الشرطة.
وقال تحالف شمال نيجروس لحقوق الإنسان إن الشرطة والجيش فى نيجروس تعرضا لضغوط شديدة لتحقيق الأهداف المطلوبة منهما لإنهاء التمرد الشيوعى.
وأضاف فى بيان أنه لذلك "استهدفوا مزارعين ومدنيين يصفونهم بأنهم إما أنصار للمتمردين الحقيقيين أو المتمردين ذاتهم".
وكانت مانيلا تجرى من آن لآخر محادثات مع المتمردين الماويين، بوساطة من النرويج، منذ عام 1986 ولكن الرئيس رودريجو دوتيرتى أنهى المفاوضات عام 2017 بسبب هجمات المتمردين والضرائب.