أعلنت الشرطة النيوزيلندية، أن رجلا قتل نفسه خلال مواجهة مع الشرطة فى مدينة كرايست تشيرتش، موضحة أنه كان يشكل "تهديدا كبيرا" على المجتمع، وأيد تصرفات المسلح الذى قتل المصلين فى المسجدين، على الرغم من أنه لم يكن له صلة مباشرة به.
وكشفت الشرطة ـ حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية، اليوم الأربعاء، ـ عن تفاصيل حول مقتل "أرتيمى دوبوفسكي" الأسبوع الماضي، البالغ من العمر 54 سنة، والمعروف أيضاً باسم تروي.
وقال مدير الشرطة جون برايس إن دوبوفسكى لفت انتباههم بعد إرسال رسائل إلكترونية مزعجة تشير إلى هجومى المسجدين، اللذين وقعا فى 15 مارس، وقتل فيهما 50 شخصا، مضيفا أنهم قاموا بتفتيش 3 من عقارات دوبوفسكي، ووجدوا أسلحة وذخيرة ومحتوى متطرف عنيف.
وأشار برايس إلى أن الشرطة حددت موقع دوبوفسكى فى مركبة، ثم تفاوضت معه لمدة 3 ساعات قبل الاقتراب من المركبة، ووجدت أن الرجل مصاب بجرح طعن قاتل.
وكانت حكومة نيوزيلندا قدمت مشروع قانون لحظر أنواع الأسلحة التى استخدمها رجل لقتل 50 شخصا فى مسجدين بمدينة "كرايستشيرش" الشهر الماضي، وأنه فى حال أقر المشرعون مشروع القانون، فإن القانون الجديد سيدخل حيز التنفيذ فى 12 أبريل الجارى أى بعد أقل من شهر من الهجوم الذى وقع فى 15 مارس بمدينة "كرايستشيرش".