أكد وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، أن بلاده لا تنظر فى "إعادة جماعية للارهابيين الفرنسيين" وعائلاتهم المحتجزين فى سوريا، رغم أن هذه "الفرضية" جرت دراستها فى وقت سابق.
وأفادت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، فإن "السلطات الفرنسية أعدت منذ وقت قصير لائحة بأسماء 250 رجلاً وامرأة وطفلاً"، محتجزين فى مناطق سيطرة الكرد بكردستان سوريا، بغية إعادتهم، قبل أن تتخلى عن الفكرة أخيراً خشية رد فعل الرأى العام المتردد، عالمياً، بشأن عودة “الجهاديين” إلى دولهم.
وقال كاستانير فى المؤتمر الصحفى الختامى للقاء وزراء داخلية دول مجموعة السبع فى باريس، إنه "من المنطقى أن تحضر السلطات كل الفرضيات، و(إعادة الإرهابيين) كانت واحدة من الفرضيات التى حضرتها".
وأضاف الوزير الفرنسى أن لم يتم النظر أبداً فى إعادة جماعية، مؤكداً أن فرنسا لن تقرر إعادة حتى أبناء الأرهابيين إلى فرنسا إلا بدارسة كل حالة على حدة، ورفض أن يكون الرأى العام هو من يملى الموقف الفرنسى.