تساؤلات عديدة أطلقتها جريدة "الدايلى ميل" البريطانية بعد أن حكمت المحكمة البريطانية على سناء أحمد خان، المتهمة بالتخطيط لتفجير انتحارى مع زوجها" محمد عبد الرحمن" بالسجن مدى الحياة، أو 25 سنة على الأقل، جراء العثور على المتفجرات وثبوت التهمة عليها هى وزوجها.
وقالت الجريدة، أن سناء" كانت تنوى القيام بتفجير انتحارى مع زوجها "محمد عبد الرحمن" المسلم –الذى ارتبطت به سراً-، بالتزامن مع ذكرى أحداث 7 يوليو المقبل، مؤكدة أنهما يشكلا أول ثنائى إرهابى بريطانى به امرأة انتحارية. وأضافت الجريدة، أن "سناء" -24 سنة- التى تنتمى إلى الطبقة المتوسطة، وتعمل كمساعدة خاصة فى أحد المدارس الابتدائية، كانت متفوقة جدا فى دراستها، ووالدها يفخران بها كثيرا لدخولها الجامعة بمنحة دراسية، وكانت تنوى أن تصبح مدرسة محترفة، ولكنها تركت كل ذلك وانضمت إلى الفكر التكفيرى الجهادى فى جماعة داعش.
وبدأت أفكار "سناء" فى التغير، وظهر على سلوكها تحول كبير، دعى أبواها إلى الشك فى سر هذا التحول، وبالتقصى عن الأمر اكتشفا أن "سناء" تزوجت سراً من شخص مسلم، وتكتب على صفحتها الشخصية فى الفيس بوك مجموعة من الأفكار المتطرفة، الأمر الذى يدعو إلى الريبة فى رغبتها بالتحول إلى أول امرآة انتحارية بريطانية مسلمة.
وأضافت الجريدة موضحة، أو والدا "سناء" توسلا لها حتى تترك زوجها" محمد عبد الرحمن"، خاصة بعد علمهم بأنه مدمن على المخدرات، ووعدتهم فعلا بعمل ذلك، ولكنها حنثت بوعدها لهم ولم تلتزم.
كما بدأت "سناء" فى التحدث عن حياة الجهادية على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك، مما تسبب فى استدعاء الشرطة البريطانية لهما، للتقصى عن نواياهما الخفية.
ووجهت الشرطة البريطانية، لسناء وزوجها تهمة التخطيط لتفجير انتحارى، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لأحداث 7/7، وتم الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.