لقيت امرأة مصرعها بعد إطلاق أعيرة نارية خلال أعمال شغب في مدينة لندنديري في أيرلندا الشمالية يوم الخميس تعرضت خلالها الشرطة لهجوم بالقنابل الحارقة ومقذوفات أخرى.
وبعدما دعت الشرطة في وقت سابق إلى الهدوء عندما تم إطلاق عدد من الأعيرة النارية في منطقة كريجان ذات النزعة القومية بالمدينة، أكدت بعد فترة وجيزة من منتصف الليل أن امرأة تبلغ من العمر 29 عاما توفيت.
وقال مارك هاميلتون مساعد قائد الشرطة في بيان "نتعامل مع هذا باعتباره حادثا إرهابيا، وفتحنا تحقيقا في عملية قتل".
وكتبت صحفية محلية تدعى ليونا أونيل كانت في موقع الحادث على تويتر تقول إنه بعد إصابة المرأة وسقوطها بجوار سيارة لاند روفر تابعة للشرطة نقلها الضباط سريعا إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
كانت أونيل قد نشرت في وقت سابق مقاطع فيديو لسيارات شرطة تتعرض للرشق بما قالت إنها عشرات من القنابل الحارقة والحجارة والزجاجات والألعاب النارية. وأظهرت مقاطع الفيديو سيارتين في منتصف الطريق والنيران مُمسكة بهما.
وقالت الصحفية إن أعمال الشعب نشبت ردا على تفتيش منزل في المنطقة أجراه عدد كبير من الضباط.
وسلط تفجير سيارة ملغومة كبيرة أمام محكمة في لندنديري في يناير الضوء على الخطر الذي ما زالت تشكله الجماعات المسلحة المعارضة لاتفاق سلام وقع عام 1998 وأنهى بدرجة كبيرة ثلاثة عقود من العنف في الإقليم الخاضع للحكم البريطاني. ولم يصب أحد في الانفجار.