نفى وزير الصحة السريلانكى، راجيثا سينارانتى، وجود دافع دينى وراء الهجمات الإرهابية التى وقعت داخل البلاد أمس الأحد، مشيرا إلى أنه كان من الصعب تفادى الهجمات إلا أنه كان ممكنا.
وقال الوزير، فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، إن "العمليات الإرهابية هنا ليس لها أى جانب دينى، ولا تستهدف أى طائفة لكن الجهاز الأمنى كان عرضة لمثل هذه الهجمات، وهذا ما أكد عليه المجلس الأمنى المصغر فى اجتماعه أمس".
وأشار الوزير إلى أنه كان هناك صعوبة لمحاولة استباق الأحداث وقطع الطريق على من يقوموا بهذه الأفعال.. وفوجئنا بالأحداث عندما وقعت"، بينما أوضح أن "التقارير الاستخباراتية التى صدرت عقب الحادث تشير إلى أنه كان يمكن تلافى الهجمات واستهداف المتورطين قبل وقوع الأحداث".
وتجرى قوات الأمن عمليات تفتيش فى أنحاء متفرقة على مستوى البلاد للبحث عمن يقفون وراء تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل 290 شخصا وإصابة نحو 500. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجمات.
وقال راجيثا سيناراتني المتحدث باسم حكومة سيرلانكا، اليوم الاثنين، إن التفجيرات التى وقعت فى البلاد بعيد القيامة أمس الأحد تم تنفيذها بمساعدة شبكة دولية.
وأضاف "لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين فى البلاد، هناك شبكة دولية لم يكن من الممكن دون مساعدتها أن تنجح فى مثل هذه الهجمات".