قالت جماعة إثيوبية معارضة اليوم الجمعة إن الشرطة ألقت القبض على أكثر من ألفى شخص فى الأسابيع الثلاثة الأخيرة لمشاركتهم فى احتجاجات بشأن مصادرة أراض وإن الحكومة تهدف بذلك لمنع تنظيم احتجاجات فى المستقبل.
وأثارت خطط الاستيلاء على أراض زراعية فى منطقة أوروميا المحيطة بالعاصمة أديس أبابا لتطويرها أسوأ اضطرابات فى البلاد خلال أكثر من عشرة أعوام لدرجة دفعت جماعات حقوقية ومنشقين يقيمون بالولايات المتحدة للقول إن ما يصل إلى 200 شخص قتلوا فيها.
وقال تحالف للمعارضة إن الاعتقالات بشأن الاحتجاجات التى نظمت فى الأشهر الأربعة حتى فبراير تمت رغم تعهد الحكومة بالتعامل برأفة.
ولم يتسن الوصول لممثلين عن الحكومة للتعليق.
وألغت السلطات مشروع التطوير فى يناير وتعهدت بعدم مقاضاة المتظاهرين بينما قدم رئيس الوزراء هايلى مريم ديسالين اعتذارا فى البرلمان الشهر الماضى قائلا إن حكومته ستعمل على رفع المظالم.
ورغم التعهدات قال منتدى الوحدة الديمقراطية الاتحادية الإثيوبية إن 2627 شخصا محتجزون منذ ذلك الحين.
وقال بينى بيتروس رئيس المنتدى لرويترز "إنه عمل انتقامى".
وأضاف "أن الغرض الرئيسى وراء تكثيف مطارداتهم هو ببساطة منع الناس من التخطيط أو المشاركة فى أى احتجاج عام فى المستقبل."
وقال التحالف فى بيان إن الاعتقالات وقعت فى 12 منطقة من أوروميا وهى أكثر أقاليم إثيوبيا مساحة وسكانا.