قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن بعض السريلانكيين رحبوا بحظر مواقع التواصل الاجتماعى بعد سلسلة التفجيرات الدامية التى شهدتها بلادهم يوم الأحد الماضى تزامنا مع الاحتفال بعيد القيامة، والتى استهدفت عددا من الكنائس والفنادق، مما أسفر عن مقتل 310 أشخاص وإصابة مئات آخرين.
ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين فى سريلانكا قوله إنه فى ظل ما حدث ولا يزال يحدث كان الحظر هو الحل الأفضل على الأرجح، وقال إنه عندما تحدث أمور خاطئة، يمكن أن تثار المشاعر ويمكن أن يوجه هذا لأى رجل يسير فى الشارع، والحظر المؤقت جيد من أجل تهدئة الجميع، وقال مواطن آخر إنه يشعر أن الأخبار المضللة وخطاب الكراهية يمكن الحد منه، وهو ما يساعد فى الحد من تأثير الصراع.
وتقول "واشنطن بوست" إن بعض المواطنين فى سريلانكا توقعوا حظر السوشيال ميديا، بعد أن شهدوا هذا الأمر من قبل أوائل العام الماضى عندما اندلعت أعمال شغب ضد المسلمين، حيث قامت الحكومة على إثرها بحظر الفيس بوك لأن عملاق السوشيال ميديا لم يقم بفلترة خطاب الكراهية الذى كان يحرض على العنف، بحسب ما ذكر موقع "بازفيد".