قالت شبكة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية، إن لحظة الحقيقة تصل إسبانيا مع بدء الانتخابات العامة ، اليوم 28 أبريل، والتى ستعكس إرادة الإسبان،وسيتمكن أكثر من 36 مليون إسبانى من المشاركة فى الانتخابات، ويتم انتخاب 350 نائبا فى 52 مقاطعة: 50 مقاطعة ومدينتين تتمتعان بالحكم الذاتى: سبتة ومليلية.
وأكدت أن السياسة فى إسبانيا مستقطبة ، هناك نخب تسعى للحوار وحلول التوافق، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأى تمنح بيدرو سانشيز، رئيس الحزب الاشتراكى ، الفوز ، ولكن بأعداد قليلة ، وبالتالى فإن الاتفاق مع اليسار لن يكون كافياً.
ووفقا للخبراء ، فإن أى كان منالفائز فى الانتخابات المقررة اليوم فإنه سيسعى للتركيز على تعزيز الاقتصاد وتوفير الوظائف، كما أن الحكومة القادمة سيتعين عليها تعزيز تحركها الإصلاحى لجعل الدولة أكثر تنافسية ولكن مع تحجيم تنامى الشعور بالشعبوية والقضايا الشائكة أو التى تحتاج إلى حل مثل الأحزاب الداعمة للانفصال فى كتالونيا والتى تدفع إلى استفتاء جديد.
ومع ذلك، فإن المفوضية الأوروبية تتوقع فى أحدث تقاريرها تباطؤاً فى أداء الاقتصاد، حيث ترى أن الناتج الإجمالى المحلى سيرتفع بنسبة 2.1% و1.9% فى العام الجارى و2020.
وقالت وزير الاقتصاد فى إسبانيا ،نادية كلافيانو، أن أهدف الاشتراكيين هو الحفاظ على جهود الإصلاح وجذب الاستثمار، معتبرة أن أساسات الاقتصاد قوية، ولكن كيفية استجابة المستثمرين للتغيير السياسى فى إسبانيا يعتمد على مدى سهولة تشكيل حكومة ائتلافية والشكل الذى تتخذه هذه الحكومة.